كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)
322/ 24683 - "لا تَخْرِصُوا العَرَايَا".
الشافعي في القديم، ق في (*) عن أَبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم مرسلًا (¬1).
323/ 24684 - "لا تَحْرِقْنَ حُلُوقَ أَوْلادِكُنَّ، عَلَيكُنَّ بِقِسْطٍ هِنْدِيٍّ وَوَرْسٍ، فَأَسْعِطْنَهُ إِيَّاهُ".
ك عن جابر (¬2).
¬__________
= والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه باب: اتباع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج 1 ص 8 رقم 17 بلفظ: حدثنا أحمد بن ثابت الجحدرى وأبو عمرو حفص بن عمر، قالا: ثنا عبد الوهاب الثقفى، ثنا أيوب عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن مغفل؛ أنه كان جالسا إلى جنبه ابن أخ له. فخذف، فنهاه وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنها. وقال: "إنها لا تصيد صيدا، ولا تَنْكِي عدوا، وإنها تكسر السنَّ، وتفقأ العين" قال: فعاد ابن أخيه يَخْذِفُ. فقال: أحدثك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنها، ثم عدت تخذف؟ لا أكلمك أبدا.
(فخذف): هو في الحصاة والنواة، يأخذها بين السبابتين ويرمى بها (تنكى): من نكيت العدوّ أنكى نكاية، إذا كثرت فيهم الجراح والقتل.
(تفقأ): تشقّ اهـ: ابن ماجه.
(*) بياض بالأصل يسع كلمتين.
(¬1) (أبو بكر بن محمد بن عمر بن حزم) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 12 ص 38 رقم 154 قال: أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري الخزرجى البخاري المدني القاضي. يقال: اسمه أبو بكر، وكنيته أبو محمد، وقيل: اسمه كنيته. روى عن أبيه، وأرسل عن جده، وعبد بن زيد بن عبد ربه الأنصاري، وروى عن خالته: عمرة بنت عبد الرحمن، وأبي حبة البدرى، وخالدة بنت أنس، ولها صحبة، والسائب بن يزيد، وعباد بن تميم ... وغيرهم وجماعة. وعنه ابناه عبد الله ومحمد، وابن عمه محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم، وعمرو بن دينار، وهو أكبر منه، والزهرى، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والوليد بن أَبي هاشم، ويزيد بن الهاد وآخرون، ثم قال ابن معين وابن خراش: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. ثم ذكره الهيثم بن عدي في محدثى أهل المدينة. والواقدى في ثقاتهم. وقال: كان ثقة كثير الحديث. اهـ: بتصرف.
(¬2) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الطب) باب: علاج العذرة ج 4 ص 406 قال: حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن أيوب، حدثني يحيى بن عبد الحميد، ثنا حماد بن شعيب، عن ابن الزبير، عن جابر - رضي الله عنه - قال: جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقالت: يا رسول الله إن ابنى هذا به العذرة. قال: "لا تحرقن حلوق أولادكن، عليكن بقسط هندى وورس فأسعطنه إياه" وسكت عنه الحاكم.
وقال الذهبي: يحيى وحماد ضعيفان. =