كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)
324/ 24685 - "لا تَخْرُجْ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى أُعَلِّمَكَ آيَةً مِنْ سُورةٍ لَمْ تَنْزِلْ عَلى أَحَدٍ قَبْلِي غَير سُلَيمَانَ بْنِ دَاوُدَ: بِأَيِّ شَيْءٍ تَسْتَفْتِحُ صَلاتَكَ وَقِرَاءَتَكَ؟ قَال: بِبسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم. قَال: هِيَ هِيَ".
طس عن بريدةَ وضُعِّفَ (¬1).
325/ 24686 - "لا تَخْتَصَّنَّ لَيلَةَ الْجُمُعَةِ بِصَلاةٍ، وَلا يَوْمَهَا بِصِيَامٍ".
طب عن سلمان (¬2).
326/ 24687 - "لا تَخْلِطُوا الزَّهْوَ وَالتَّمْرَ".
ع عن أبي سعيد (¬3).
¬__________
= قسط: القِسْطُ -بالكسر- العدل. تقول: أقسط الرجل فهو (مُقْسِط) ومنه قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (والقِسْطُ) أيضًا: الحصة والنصيب، يقال: (تَقَسَّطْنَا) الشيء بيننا. مختار الصحاح مادة قسط. والقُسْطُ: ضرب من الطِّيب. وقيل: هو العود. والقُسْطُ: عُقَّار معروف في الأدوية طيب الريح، تُبَخَّرُ به النفساء والأطفال. نهاية مادة: قسط.
(¬1) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ج 2 ص 109 بلفظ: وعن بريدة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تخرج من المسجد حتى أعلمك آية من سورة لم تنزل على أحد قبلي غير سليمان بن داود، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بلغ أُسْكُفَّة الباب قال: بأي شيء تستفتح صلاتك وقراءتك؟ قلت: ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فقال: "هي هي" ثم أخرج رجله الأخرى.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو ضعيف لسوء حفظه، وفيه من لم أعرفهم.
(¬2) أخرج الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الصوم) باب: في صيام يوم الجمعة ج 3 ص 199، 200 بلفظ: وعن ابن سيرين قال: كان أبو الدرداء يحيى ليلة الجمعة ويصوم يومها، فأتاه سلمان -وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - آخى بينهما- فنام عنده، فأراد أبو الدرداء أن يقوم ليلته فقام إليه سلمان فلم يدعه حتى نام وأفطر فجاء أبو الدرداء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: عويمر: سلمان أعلم منك "لا تخص ليلة الجمعة بصلاة، ولا يومها بصيام".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وهو مرسل، ورجاله رجال الصحيح.
(¬3) الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده (مسند أَبى سعيد) ج 2 ص 375 قال: عن أَبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تخلطوا الزهو والتمر".
قال المحقق: إسناده صحيح. وأخرجه أحمد 3/ 762، والنسائي في الأشربة 8/ 290 باب: خليط الزهو والبسر، من طريق زائدة، وعمرو بن سعيد، كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد، وعند أحمد "فقلنا لسليمان: أن ينبذا جميعا؟ قال: نعم".
(والزَّهْوُ): البسر الملون. اهـ: مسند أَبى يعلى.