كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)
1644/ 26005 - "لَا يَحِلُّ لَكُمْ مِنَ السِّبَاعِ كُلُّ ذِي نَابٍ، وَلَا الْحُمُرُ الأَهْلِيَّةُ، وَلَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ الْمُكَاتَبِينَ إلا بِإذْنٍ، وَلَا تَأكُلُوا أَمْوَالهُمْ إلا مَا طَابُوا بِهِ نَفْسًا، وَلَا تَضْرِبُوا، حَسْبُ امْرِيءٍ مِنْكُمْ قَدْ شَبعَ حَتَّى بَطُنَ وَهُوَ مُتَّكِيء عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يُحَرِّمْ شَيئًا إلا مَا في الْقُرْآنِ، أَلَا وَإِنِّي وَاللهِ قَدْ حَدَّثْتُ وَأَمَرْتُ وَوَعَظْتُ".
طب عن العرباض (¬1).
¬__________
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الغصب) باب: لا يملك أحد بالجنابة شيئًا جنى عليه إلا أن يشاء هو والمالك، ج 6 ص 97 من طريق عمارة بن حارثة الضمرى يحدث عن عمرو بن يثربى الضمرى بلفظه وسنده.
ترجمة عمرو بن يثربى:
في الإصابة ج 7 ص 150 رقم 5978 قال: هو عمرو بن يثربى الضَّمرى، يعد في أهل الحجاز، قال البخاري: وقال ابن السكن: له صحبة، أسلم عام الفتح، وأخرج أحمد والطبراني في الأوسط من طريق عبد الملك بن الحسن، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد بن عثمان: سمعت عمارة بن حارثة الضمرى، عن عمرو بن يثربى قال: شهدت خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنى، وكان فيها خطب به أن قال: "لا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما طابت به نفسه" فقلت: يا رسول الله: أرأيت لو لقيت غنم ابن عمى ... الحديث.
قال الطبراني: لا يروى عن ابن يثربى إلا بهذا الإسناد.
قال ابن الأثير: استقضاه عمر، وقيل عثمان.
(¬1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه (حكيم بن عمير عن العرباض) ج 18 ص 258 رقم 645 قال: حدثنا يحيى بن عبد الباقي الحمصي، ثنا المسيب بن واضح، ثنا أشعث بن شعبة، عن أرطأة بن المنذر، عن حكيم بن عمير، عن العرباض بن سارية، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب، ولا الحمر الأهلية، ولا تدخلوا بيوت المكتابين، ولا تأكلوا أموالهم إلا ما طابوا به نفسا, ولا تضربوا، أيحسب امرؤ منكم قد شبع حتى بطن وهو متكئ على أريكته يقول: إن الله -عزَّ وجلَّ- لم يحرم شيئًا إلا في القرآن -ألا وإني والله قد حدثت وأمرت ووعظت".
وقال محققه: ورواه أبو داود (3034) مطولًا، ومن طريقه البيهقي في السنن 9/ 204، وفي إسناده "أشعث بن سوار" وهو لين الحديث ضعيف.
ترجمة (العرباض) في الإصابة ج 6 ص 410 رقم 5493 قال: عرباض -بكسر أوله وسكون الراء بعدها موحدة وبعد الألف معجمة- ابن سارية السلمي أبو نجيح، صحابى مشهور من أهل الصفة، وهو ممن نزل فيه قوله تعالى: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ}.
وحديثه في السنن الأربع، روى عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وعن أبي عبيدة.
ترجمة أشعث بن سوار في ميزان الاعتدال ج 1 ص 263 رقم 996 قال: أشعث بن سَوَّار الكوفي الكندى النجار التوابيتي الأفرق وهو: صاحب التوابيت، وهو قاضى البصرة والأهواز، خرج له مسلم متابعة. =