كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)
329/ 24690 - "لا تُخَيِّرُوُنِي عَلَى مُوسَى، فَإنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأُصْعَقُ مَعَهُمْ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ، فَلا أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي، أوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-".
حم، خ، م، د، هـ عن أَبي هريرة (¬1).
¬__________
= وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الفضائل) باب: من فضائل موسى - صلى الله عليه وسلم - ج 4 ص 1845 رقم 2375 أخرجه من طريق عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أَبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تخيروا بين الأنبياء" وفي حديث ابن نمير: عمرو بن يحيى حدثني أَبي.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه كتاب (التاريخ) باب: ذكر الزجر عن التخيير بين الأنبياء على سبيل المفاخرة ج 8 ص 45 رقم 6204 أخرجه من طريق عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أَبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تخيروا بين الأنبياء".
(¬1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة) ج 2 ص 264 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا أبو كامل، ثنا إبراهيم، ثنا ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن الأعرج، عن أَبي هريرة قال: استب رجلان: رجل من المسلمين ورجل من اليهود، قال المسلم: والذي اصطفى محمدا على العالمين، وقال اليهودى: والذي اصطفى موسى على العالمين. فغضب المسلم فلطم عين اليهودى فأتى اليهودى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بذلك فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله فاعترف بذلك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تخيرونى عن موسى، فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فأجد موسى ممسكا بجانب العرش فما أدرى أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أم كان ممن استثناه الله -عزَّ وجلَّ-".
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الوكالة) باب: ما يذكر في الأشخاص والخصومة بين المسلم واليهود ج 3 ص 158 قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن أَبي سلمة وعبد الرحمن الأعرج، عن أَبى هريرة - رضي الله عنه - قال: استب رجلان، رجل من المسلمين ورجل من اليهود، قال المسلم: والذي اصطفى محمدا على العالمين، فقال اليهودى: والذي اصطفى موسى على العالمين، فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم وجه اليهودى، فذهب اليهودى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - المسلم فسأله عن ذلك فأخبره، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تخيرونى على موسى، فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم، فأكون أول من يفيق ... الحديث".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الفضائل) باب: من فضائل موسى - صلى الله عليه وسلم - ج 4 ص 1844 رقم 2374 أخرجه من طريق ابن شهاب، عن أَبي سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن الأعرج، عن أَبى هريرة قال: اسْتبَّ رجلان: رجل من اليهود ورجل من المسلمين. فقال المسلم: والذي اصطفى محمدا - صلى الله عليه وسلم - على العالمين. وقال اليهودى: والذي اصطفى موسى - عليه السلام - على العالمين. قال: فرفع المسلم يده عند ذلك، فلطم وجه اليهوديِّ، فذهب اليهودى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تخيرونى على موسى، فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق ... الحديث". =