كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

1785/ 26146 - "لا يَذْهَبُ اللهُ -تَعَالى- بِحَبيبَتيْ عَبدٍ فيَصْبِرَ (*) وَيَحْتَسِبَ إلا أدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ".
حب عن أبي هريرة (¬1).
1786/ 26147 - "لا يَذْهَبُ الَّليلُ والنَّهَارُ حَتَّى يُوجَد النَّعْلُ بالقِمامةِ فَيُقَال: كَأنَّهَا نَعْلُ قُرَشِيٍّ".
ابن قانع، طب عن عبد الرحمن بن شبل (¬2).
1787/ 26148 - "لا يَذْهَبُ وَلَدُ الْعَباسِ يُغَلِّظُ عَليهِمْ أحْيَاءَ الْعَرَبِ، فَيَكُونُ كأشَدِّ مَا يَكُونُ، لَيسَ لَهُمْ فِي السَّمَاءِ نَاصِرٌ، وَلا فِي الأرْضِ عَاذِرٌ، كأَنِّي بِهِمْ عَلَى بَغْلاتِهِمْ بَينَ ظَهْرَانَي الْكُوفَةِ، فَتَقُولُ الْعَاتِقُ فِي خِدْرِهَا: اقْتُلُوهُمْ قَتَلَهُمُ اللهُ، لا تَرْحَمُوهُمْ، لا رَحِمَهُمُ اللهُ، فَطَالمَا لَمْ يَرْحَمُونَا".
طب عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن جده (¬3).
¬__________
(*) في الأصل "يصبر" وفي الإحسان "فيصبر" وهو ما أثبتناه في الأصل.
(¬1) الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 4 ص 257 حديث رقم 2921 في باب: (ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن صبر عليها محتسبا) بلفظ: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن فروخ البغدادي بالرافتة قال: حدثنا يحيى بن محمد بن السكن قال: حدثنا محمد بن جهضم قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن سهيل بن أبي صالح، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يذهب الله بحبيبتى عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخله الله الجنة".
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد ج 7 ص 231 كتاب (الفتن) باب: في أمارات الساعة، بلفظ: وعن عبد الرحمن بن شبل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يذهب الليل والنهار حتى يوجد النعل بالقمامة فيقال: كأنها نعل قرشى".
رواه الطبراني وفيه من لم يسم، ومن ضعفه الجمهور.
(¬3) الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 188 كتاب (الخلافة) باب: إمرة بنى العباس، بلفظ: وعن نفير بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "لا يذهب ولد العباس حتى تغيظ عليهم أحياء العرب، فيكون أشد ما يكون ليس لهم في السماء ناصر ولا في الأرض غادر، كأني بهم على بغلاتهم بين ظهرانى الكوفة، فتقول العاتق في خدرها: اقتلوهم قتلهم الله، لا ترحموهم لا رحمهم الله؛ فطالما لم يرحمونا".
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.

الصفحة 822