كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

1802/ 26163 - "لا يَرْفَعُ الْحَاجُّ قَدَمًا، وَلا يَضَعُ أُخْرَى، إِلا حُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ ورُفِعَ لَهُ دَرَجَة وَكُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ".
الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عمر، وسنده لين (¬1).
1803/ 26164 - "لا يَرْكبُ الْبَحْرَ إِلا حَاجٌّ، أوْ مُعْتَمِرٌ، أوْ غَازٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَإِن تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا، وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا".
د، ق عن ابن عمر، زاد ق" ولا تَشْتَرِ مَال امرئٍ مسلمٍ فِي ضَغْطَةٍ" (¬2).
¬__________
= وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير الجزء الأول مجموعة رقم 1 باب: ثوبان -مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غرائب مسند ثوبان - رضي الله عنه - رقم 1442 بلفظ، حدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن أبي الجعد، عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه".
قال المحقق: ورواه أحمد (5/ 287 و 280 و 282) والحاكم (1/ 493) وصححه ووافقه الذهبي.
وأخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب (الدعاء) ج 1 ص 493 بلفظ: أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا أبو حانم محمد بن إدريس الرازي، ثنا قبيصة بن عقبة، وأخبرنا أبو بكر بن أبي نصر الدرابردى -بمرو- ثنا محمد بن غالب، ثنا أبو حذيفة قالا: ثنا سفيان الثوري، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن أبي الجعد، عن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: "لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(¬1) الحديث في كنز العمال كتاب (الحج والعمرة) ج 5 ص 14 رقم 11838 بلفظ: "لا يرفع الحاج قدما ولا يضع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة، ورفع له درجة، وكتب له حسنة".
الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عمر. وسنده لين.
(¬2) الحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب (الجهاد) باب: في ركوب البحر في الغزو، ج 3 ص 13 رقم 2489 بلفظ: حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن مطرف، عن بشر أبي عبد الله، عن بشير بن مسلم، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز في سبيل الله؛ فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا".
قال المحقق: في هذا دليل على أن من لم يجد طريقا إلى الحج غير البحر فإن عليه أن يركبه. وقال غير واحد من العلماء: إن عليه ركوب البحر إذا لم يكن له طريق غيره.
وقال الشافعي: لا يتبين لي أن ذلك يلزمه، وقد ضعفوا إسناد هذا الحديث.
وقوله: "إن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا" تأويله تضخيم أمر البحر وتهويل شأنه، ذلك لأن الآفة تسرع إلى راكبه، ولا يؤمن الهلاك في ملابسة النار ومداخلتها والدنو منها (خطابى). =

الصفحة 830