كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

عم، ع، طب، وابن جرير عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها، ابن عساكر عن فاطمة عن الحسين وابن عباس معا (¬1).
373/ 24734 - "لا تَذْبَحَنَّ ذاتَ دَرٍّ".
ت حسن، هب عن أَبي هريرة (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند علي بن أَبي طالب- ج 1/ 78 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبو إبراهيم البرجمانى، ثنا الفرج بن فضالة، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان - رضي الله عنه - عن أمه فاطمة بنت حسين، عن حسين عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تديموا النظر إلى المجذمين، وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح".
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي في كتاب (الطب) باب: في المجذمين ج 5/ 100، 101 بلفظ: عن علي بن أبي طالب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تديموا النظر إلى المجذمين (*) وإذا كلمتموهم ... الحديث" وقال: رواه عبد الله بن أحمد، وفيه "الفرج بن فضالة" وثقه أحمد وغيره، وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات إن لم يكن سقط من الإسناد أحد.
وفي مجمع الزوائد كذلك في نفس المصدر ص 101 بلفظ: وعن الحسين بن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تديموا النظر إلى المجذمين وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح" وقال: رواه أبو يعلى والطبراني وفي إسناد أَبى يعلى الفرج بن فضالة، وثقه أحمد وغيره، وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات، وفي إسناد الطبراني "يحيى الحماثى" وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات.
(¬2) الحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (الزهد)، باب: ما جاء في معيشة أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ج 4/ 583 رقم 2369 بلفظ: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شيبان - أبو معاوية، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن أَبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أَبي هريرة، قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في ساعة لا يخرج فيها ولا يلقاه فيها أحد، فأتاه أبو بكر فقال: ما جاء بك يا أبا بكر؟ فقال: خرجت ألقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنظر في وجهه، والتسليم عليه، فلم يلبث أن جاء عمر فقال: ما جاء بك يا عمر؟ قال: الجوع يا رسول الله قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا قد وجدت بعض ذلك، فانطلقوا إلى منزل أَبى الهيثم بن التيهان الأنصاري، وكان رجلا كثير النخل والشاء ولم يكن له خدم فلم يجدوه فقالوا لامرأته أين صاحبك؟ فقالت: انطلق يستعذب لنا الماء؛ فلم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها فوضعها ثم جاء يلتزم النبي - صلى الله عليه وسلم - ويفديه بأبيه وأمه، ثم انطلق بهم إلى حديقته فبسط لهم بساطًا، ثم انطلق إلى نخلة فجاء بقنو فوضعه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أفلا تقنيت لنا من رطبه؟ فقال: يا رسول الله إني أردت أن تختاروا، أو قال: تخيروا من رطبه وبسره، فأكلوا وشربوا من ذلك الماء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد ورطب طيب، وماء بارد فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعاما فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تذبحن ذات در" قال: فذبح لهم عنااق أو جديا، =
===
(*) وفي رواية "المجذومين" وهي المشهورة.

الصفحة 96