4 - باب قَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْتَ كَذَا وَكَذَا
7231 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ أَرِقَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ «لَيْتَ رَجُلاً صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِى يَحْرُسُنِى اللَّيْلَةَ». إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ السِّلاَحِ قَالَ:
ـــــــــــــــــــــــــــــ
التخيير فإنه قال: (من شاء أن يجعلها عمرة فليفعل) وهنا أمرهم حتمًا (قالت عائشة: فاعتمرت عمرة في ذي الحجة بعد أيام الحج) أي بعد أيام منى، وقد سلف في أبواب الحج أنها قارنة إلا أنها أرادت أن يكون لها عمرة مستقلة كسائر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -.
4 - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ليت كذا وكذا
7231 - (ذات ليلة أرِق) على وزن سهِر وهو نوع منه، هو من غير اختيار. ثم قال: (ليت رجلًا صالحًا يحرسني الليلة) قيد بالصالح احترازًا عن المنافق.
فإن قلت: أليس قد قال الله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67]؟ قلت: محمول على [أنه] قبل نزول الآية لما روى الترمذي عن عائشة كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحرس إلى أن نزلت هذه الآية.
فإن قلت: في رواية أبي داود والنسائي أن ليلة حنين كانوا يحرسون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"؟ قلت: محمول على أن الآية نزلت بعد حنين.