كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 11)

قال: لسيدها. وأظنه قال: وكذلك إن أعتقت.
وسُئلَ أحمد عن رجل باع عبدًا وله سرية؟
قال: هي لسيده.
قِيل: أيفرق بينهما؟
قال: لا، هي امرأته وهي ملك سيده.
"مسائل حرب" ص 285

قال حرب: قِيل لأحمد: زوج بريرة حرًّا كان أو عبدًا؟
قال: الأحاديث الصحاح أنه كان عبدًا.
وقال: وسمعت إسحاق يقول: تخير الأمة من العبد، ولا تخير من الحر، وذكر عن أهل المدينة أن زوج بريرة كان عبدًا.
وقال: حدثنا إسحاق قال: أنا المغيرة بن سلمة المخزومي قال: حدثنا وهب، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن عروة، عن عائشة قالت: كان زوج بريرة عبدًا.
وقال: حدثنا إسحاق قال: أخبر المخزومي قال: حدثنا وهب، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد أنها قالت: كان زوجها عبدًا.
وقال: حدثنا إسحاق قال: أخبرنا جرير، قال: ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كاتبت بريرة على نفسها بتسع أواقٍ كل سنة أوقية، فخيرها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من زوجها وكان عبدًا فاختارت نفسها. قال عروة: ولو كان حرًّا ما خيرها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (¬1).
"مسائل حرب" ص 278
¬__________
(¬1) رواه الإمام أحمد 6/ 170، وإسحاق 2/ 245 (746)، ومسلم (1504/ 9).

الصفحة 168