كتاب آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (اسم الجزء: 11)
عن جنينها. قال: لقد شكَّكتني».
ورواه النسائي (¬١) من طريق عكرمة عن ابن عباس، وفيه: «فرمَتْ إحداهما [٢/ ٨٦] الأخرى بحجر».
وروى الطبراني (¬٢) من طريق أبي المَلِيح ابن أسامة الهذلي عن حَمَل بن مالك: أنه كان له امرأتان لِحْيانيَّة ومُعاويَّةٌ ... فرفعت المُعاويَّة حجرًا فرمتْ به اللحيانيةَ وهي حُبْلى، فألقت جنينًا، فقال حَمَل لعمران بن عويمر (أخي القاتلة): أدِّ إليّ عقلَ امرأتي، فأبى. فترافعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «العقل على العصبة». وذكره ابن حجر في ترجمة عمران من «الإصابة» (¬٣).
الثاني: أخو المقتولة عُوَيم، ويقال: عويمر الهذلي. في ترجمته من «الإصابة» (¬٤): «أخرج ابن أبي خيثمة والهيثم بن كليب والطبراني (¬٥) وغيرهم من طريق محمد بن سليمان بن سموأل (¬٦) ــ أحد الضعفاء ــ عن عمرو بن تميم بن عُوَيم الهذلي، عن أبيه، عن جده قال: كانت أختي مُليكة وامرأةٌ منَّا يقال لها: أم عُفَيف ... تحت رجل منا يقال له: حَمَل بن مالك ... فضربتْ أمُّ عفيف أختي بمِسْطَحِ بيتها ... ».
---------------
(¬١) (٨/ ٥١، ٥٢).
(¬٢) في «المعجم الكبير» (٣٤٨٤).
(¬٣) (٧/ ٥٠١، ٥٠٢).
(¬٤) (٧/ ٥٦٧، ٥٦٨).
(¬٥) في «الكبير» (١٧/ ١٤١).
(¬٦) كذا في الطبعة القديمة من «الإصابة». والصواب «مسمول» كما في الطبراني و «ميزان الاعتدال» (٣/ ٥٦٩) والطبعة المحققة من «الإصابة».