كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 11)

قال: فسألت بني عروة عن ذلك، فأخبروني أن عروة قطع سدرة، كانت في حائطه، فجعل منها بابا للحائط.
- وأخرجه أَبو داود (٥٢٤١) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر بن ميسرة، وحميد بن مَسعَدة، قالا: حدثنا حسان بن إبراهيم، قال: سألت هشام بن عروة عن قطع السدر، وهو مستند إلى قصر عروة؟ فقال: أترى هذه الأَبواب والمصاريع، إنما هي من سدر عروة، كان عروة يقطعه من أرضه، وقال: لا بأس به.
زاد حميد؛ فقال: هي يا عراقي، جئتني ببدعة، قال: قلت: إنما البدعة من قبلكم، سمعت من يقول بمكة:
«لعن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من قطع السدر». ثم ساق معناه (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٥٧٧٥)، وتحفة الأشراف (٥٢٤٢)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٨٤ و ٤/ ٦٩ و ٨/ ١١٥.
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٢٤٤١)، والبيهقي ٦/ ١٣٩.
- فوائد:
- قال العُقيلي: لا يصح في قطع السدر. «الضعفاء» ٦/ ٣٤٩.

الصفحة 149