٥١٣٢ - عن الحسن بن يزيد، عن عبد الله بن أنيس؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بعثه سرية وحده».
أخرجه أَبو يَعلى (٩٠٦) قال: حدثنا الصلت بن مسعود الجَحدري، قال: حدثني يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس، قال: حدثني الحسن بن يزيد، عمي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٨٥٦)، والمطالب العالية (٤٠٩٢).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٠٣٢ و ٢٥٥٧)، والطبراني (١٤٩٣٤).
• حديث عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن الحُبَاب الأَنصاري، أن عبد الله بن أنيس حدثه؛ أنه تذاكر هو وعمر بن الخطاب يوما الصدقة، فقال عمر: ألم تسمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين يذكر غلول الصدقة، أنه من غل منها بعيرا، أو شاة، أتي به يوم القيامة يحمله؟ قال: فقال عبد الله بن أنيس: بلى.
يأتي إن شاء الله، تعالى، في مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
٥١٣٣ - عن جابر بن عبد الله، قال: بلغني حديث عن رجل، سمعه من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فاشتريت بعيرا، ثم شددت عليه رحلي، فسرت إليه شهرا، حتى قدمت عليه الشام، فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب، فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم، فخرج يطأ ثوبه، فاعتنقني واعتنقته، فقلت: حديثا بلغني عنك، أنك سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في القصاص، فخشيت أن تموت، أو أموت، قبل أن أسمعه، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«يحشر الناس يوم القيامة، أو قال: العباد، عراة غرلا بهما، قال: قلنا: وما بهما؟ قال: ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد، كما يسمعه من قرب،
⦗٢٠⦘
أنا الملك، أنا الديان، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وله عند أحد من أهل الجنة حق، حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولأحد من أهل النار عنده حق، حتى أقصه منه، حتى اللطمة، قال: قلنا: كيف، وإنا إنما نأتي الله، عز وجل، عراة غرلا بهما؟ قال: بالحسنات والسيئات» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.