٥١٤٥ - عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: سمعت عبد الله بن أَبي أَوفَى يقول:
«اعتمرنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فكنا نستره حين طاف من صبيان أهل مكة، لا يؤذونه».
قال سفيان: أراه في عمرة القضاء.
قال إسماعيل: وأرانا ابن أَبي أَوفَى ضربة أصابته، مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يوم حنين (¬١).
- وفي رواية: «سعى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بين الصفا والمروة، ونحن نستره من أهل مكة، أن يصيبه أحد بحجر، أو برمية» (¬٢).
- وفي رواية: «اعتمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فطاف بالبيت، وصلى خلف المقام ركعتين، ومعه من يستره من الناس.
فقال له رجل: أدخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الكعبة؟ قال: لا» (¬٣).
- وفي رواية: «اعتمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم واعتمرنا معه، فلما دخل مكة طاف، وطفنا معه، وأتى الصفا والمروة، وأتيناها معه، وكنا نستره من أهل مكة، أن يرميه أحد».
فقال له صاحب لي: أكان دخل الكعبة؟ قال: لا (¬٤).
- وفي رواية: «اعتمرت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عمرته، فاستلم الحجر،
⦗٣٤⦘
وطاف سبوعا، وطاف بين الصفا والمروة، فكنا نستر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مخافة أن يرميه بعض أهل مكة» (¬٥).
- زاد شريك، في روايته: «ثم أتى الصفا والمروة، فسعى بينهما سبعا، ثم حلق رأسه».
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) اللفظ للدارمي.
(¬٣) اللفظ للبخاري (١٦٠٠).
(¬٤) اللفظ للبخاري (١٧٩١).
(¬٥) اللفظ للنسائي (٤٢٠٥).