كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 11)

ـ رواه هشام الدَّستوائي، عن القاسم بن عوف الشيباني، فخالف أيوب في إسناده؛

⦗٤٠⦘
- أخرجه أحمد (١٩٦٢٤) قال: حدثنا علي، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن القاسم بن عوف، رجل من أهل الكوفة، أحد بني مرة بن همام، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن معاذ بن جبل، قال:
«إنه أتى الشام، فرأى النصارى» فذكر معناه، إلا أنه قال:
«فقلت: لأي شيء تصنعون هذا؟ قالوا: هذا كان تحية الأنبياء قبلنا، فقلت: نحن أحق أن نصنع هذا بنبينا، فقال نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنهم كذبوا على أنبيائهم، كما حرفوا كتابهم، إن الله، عز وجل، أبدلنا خيرًا من ذلك؛ السلام، تحية أهل الجنة».
فجعله من مسند معاذ بن جبل (¬١).
- وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٩٦) عن مَعمَر، عن أيوب، عن عوف بن القاسم، أو القاسم بن عوف؛
«أن معاذ بن جبل لما قدم الشام، رأى النصارى تسجد لبطارقتها وأساقفتها، فلما قدم على النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: إني رأيت النصارى تسجد لبطارقتها وأساقفتها، وأنت كنت أحق أن نسجد لك. فقال: لو كنت آمرا شيئًا أن يسجد لشيء، دون الله، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، ولن تؤدي امرأة حق زوجها، حتى لو سألها نفسها، وهي على قتب، لم تمنعه نفسها»، «مُرسَل».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٥٢٧)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ٣٠٩.
والحديث؛ أخرجه البزار «كشف الأستار» (١٤٦١)، والطبراني ٢٠/ (٩٠).

الصفحة 39