كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 11)

و «أَبو داود» (٣٤٦٤) قال: حدثنا حفص بن عمر (ح) وحدثنا ابن كثير. وفي (٣٤٦٥) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، وابن مهدي. و «النَّسَائي» ٧/ ٢٨٩، وفي «الكبرى» (٦١٦٤) قال: أَخبرنا عُبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى. وفي ٧/ ٢٩٠، وفي «الكبرى» (٦١٦٥) قال: أَخبرنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود.
تسعتهم (وكيع بن الجراح، ومحمد بن جعفر غُندَر، وحجاج بن محمد، وأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وحفص بن عمر الحوضي، ومحمد بن كثير العبدي، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود الطيالسي سليمان بن داود) عن شعبة بن الحجاج، عن محمد بن أَبي المُجالد، فذكره (¬١).
- في رواية وكيع، عن شعبة: «عن محمد بن أَبي المجالد».
- وفي رواية محمد بن جعفر، وحجاج، ويحيى القطان؛ عن شعبة: «عن عبد الله بن أَبي المُجالد».
- وفي رواية أَبي الوليد، وعبد الرَّحمَن بن مهدي؛ عن شعبة: «عن ابن أَبي المُجالد».
- وفي رواية حفص بن عمر؛ عن شعبة: «عن محمد، أَو عبد الله، بن أَبي المُجالد».
- وفي رواية أَبي داود الطيالسي عند النَّسَائي؛ عن شعبة: «عن ابن أَبي المُجالد، وقال مَرة: عبد الله، وقال مَرة: محمد».
- وفي رواية أبي داود (٣٤٦٤): «محمد، أَو عبد الله بن مُجالد».
- قال أَبو داود (٣٤٦٥): الصواب ابن أَبي المُجالد، وشعبة أَخطأ فيه (¬٢).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٥٦٦٨)، وتحفة الأشراف (٥١٧١)، وأطراف المسند (٤٠٣٠).
(¬٢) يعني في قوله: «ابن مجالد»، وشعبة لا صلة له بهذا الخطأ، فقد رواه عنه: وكيع، وغُندَر، وحجاج، وأبو الوليد، وحفص بن عمر عند البخاري، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعندهم جميعا: «ابن أبي المجالد»، والأولى بنسبة الخطأ إليه هنا هو محمد بن كثير العبدي.
٥١٥٠ م ١ - عن محمد بن أبي المجالد، قال: بعثني عبد الله بن شداد، وأبو بردة، إلى عبد الله بن أبي أوفى، رضي الله عنهما، فقالا: سله هل كان أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم في عهد النبي صَلى الله عَليه وسَلم يسلفون في الحنطة؟ قال عبد الله:
«كنا نسلف نبيط أهل الشام في الحنطة، والشعير، والزيت في كيل معلوم، إلى أجل معلوم».
قلت: إلى من كان أصله عنده؟ قال: ما كنا نسألهم عن ذلك، ثم بعثاني إلى عبد الرحمن بن أبزى، فسألته، فقال:
«كان أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم يسلفون على عهد النبي صَلى الله عَليه وسَلم ولم نسألهم ألهم حرث أم لا» (¬١).
- وفي رواية: «عن محمد بن أبي مجالد، قال: أرسلني أبو بردة، وعبد الله بن شداد إلى عبد الرحمن بن أبزى، وعبد الله بن أبي أوفى، فسألتهما عن السلف، فقالا:
«كنا نصيب المغانم مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فكان يأتينا أنباط من أنباط الشام، فنسلفهم في الحنطة، والشعير، والزبيب إلى أجل مسمى، قال: قلت: أكان لهم زرع، أو لم يكن لهم زرع؟ قالا: ما كنا نسألهم عن ذلك» (¬٢).
- وفي رواية: «عن محمد بن أبي المجالد مولى بني هاشم، قال: أرسلني ابن شداد، وأبو بردة، فقالا: انطلق إلى ابن أبي أوفى، فقل له: إن عبد الله بن شداد، وأبا بردة، يقرئانك السلام، ويقولان: هل كنتم تسلفون في عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في البر، والشعير، والزيت؟ قال: نعم؛
«كنا نصيب غنائم في عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنسلفها في البر، والشعير، والتمر، والزيت».

⦗٤٥⦘
فقلت: عند من كان له زرع، أو عند من ليس له زرع؟ فقال: ما كنا نسألهم عن ذلك، قال: وقالا لي: انطلق إلى عبد الرحمن بن أبزى فاسأله؟ قال: فانطلق فسأله؟ فقال: مثل ما قال ابن أبي أوفى» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٢٢٤٤ و ٢٢٤٥).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٢٢٥٤ و ٢٢٥٥).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٩٦١٥).

الصفحة 44