أخرجه عبد الرزاق (١٤٠٧٧) قال: أخبرنا الثوري. و «أحمد» (١٩٦١٥) قال: حدثنا هشيم. وفي (١٩٦١٦) قال: وكذا حدثناه معاوية (¬١)، عن زائدة، قال: «والزيت». و «البخاري» (٢٢٤٤ و ٢٢٤٥) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد (ح) حدثنا إسحاق، حدثنا خالد بن عبد الله (ح) قال البخاري: وقال عبد الله بن الوليد، عن سفيان (ح) حدثنا قتيبة، حدثنا جَرير. وفي (٢٢٥٤ و ٢٢٥٥) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا سفيان. و «ابن حبان» (٤٩٢٦) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا هشيم.
ستتهم (سفيان الثوري، وهشيم بن بشير، وزائدة بن قُدَامة، وعبد الواحد بن زياد، وخالد بن عبد الله الطحان، وجرير بن عبد الحميد) عن سليمان بن أبي سليمان أبي إسحاق الشيباني، عن محمد بن أبي المجالد، فذكره (¬٢).
⦗٤٦⦘
- في رواية ابن حبان: محمد بن أبي المجالد مولى بني هاشم.
- أخرجه أبو داود (٣٤٦٦) قال: حدثنا محمد بن المُصَفَّى، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا عبد الملك بن أبي غنية، حدثني أبو إسحاق، عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي، قال:
«غزونا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الشام، فكان يأتينا أنباط من أنباط الشام، فنسلفهم في البر، والزيت، سعرا معلوما، وأجلا معلوما، فقيل له: ممن له ذلك؟ قال: ما كنا نسألهم».
ليس فيه: «ابن أبي المجالد» (¬٣).
---------------
(¬١) تحرف في طبعتي عالم الكتب (١٩٦١٦)، والرسالة (١٦٣٩٦) إلى: «وكذا حدثناه أبو معاوية»، وهو على الصواب في طبعة المكنز (١٩٧٠٦).
- وساق ابن حَجَر هذا الطريق مع مجموع طرقه في «مسند أحمد»: وقال: قال أحمد وكذا حدثناه معاوية، يعني ابن عَمرو، عن زائدة، عن الشيباني. «أطراف المسند» (٤٠٣٠)، و «إتحاف المَهَرة» (٦٩٠٣).
(¬٢) المسند الجامع (٥٦٦٨)، وتحفة الأشراف (٥١٧١)، وأطراف المسند (٤٠٣٠).
(¬٣) المسند الجامع (٥٦٧٧)، وتحفة الأشراف (٥١٦٨).
- وقد ذكره المِزِّي في ترجمة سليمان بن أَبي سليمان أَبي إِسحاق الشيباني، عن عبد الله بن أَبي أَوفى، وقال: عن محمد بن مُصَفَّى، عن أَبي المغيرة، عن عبد الملك بن أَبي غَنِيَة، قال: حدثني أَبو إِسحاق، به، ولم يُسَمِّهِ، ولم يَنسُبْه. «تحفة الأشراف».
ومعناه أَن عبد الملك رواه عن أَبي إِسحاق، غير مُسَمًّى، ولا منسوب، وعبد الملك روى عن أَبي إِسحاق السَّبيعي عَمرو بن عبد الله، وعن أَبي إِسحاق الشيباني، سليمان بن أَبي سليمان، واسم أَبي سليمان، فيروز، ولم يذكر هنا أيهما شيخه.