كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 11)

٥٥٩٧ - عن طاووس، عن ابن عباس؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، في السفر والحضر».
أخرجه أحمد (٣٣٩٧) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا ليث، عن طاووس، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٠٧٨)، وأطراف المسند (٣٤٧١).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().
٥٥٩٧ م- عن طاووس، أَن ابن عباس قال:
«كنا نجمع بين الظهر والعصر في السفر».
أَخرجه عبد الرزاق (٤٤٥٥) عن معمر، عن ابن طاووس، عن أَبيه، فذكره.
٥٥٩٨ - عن عِكرمة مولى عبد الله بن عباس، عن ابن عباس؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جمع بين الصلاتين، في الحضر والسفر».
- لفظ (٦٠٨): «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جمع بين الصلاتين في الحضر، أفلا أجمعهما في السفر؟!».
أخرجه عَبد بن حُميد (٦٠٨ و ٦٠٩) قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم، قال: حدثنا أبي، عن عكرمة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٠٧٢).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِبراهيم بن الحَكَم بن أَبان, العَدَني, متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (٥٤٧١).
٥٥٩٩ - عن أَبي الشعثاء جابر بن زيد، أنه سمع ابن عباس يقول:

⦗٥٨٠⦘
«صليت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثمانيا جميعا، وسبعا جميعا».
قال (¬١): قلت له: يا أبا الشعثاء: أظنه أخر الظهر، وعجل العصر، وأخر المغرب، وعجل العشاء؟ قال: وأنا أظن ذلك (¬٢).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى بالمدينة سبعا وثمانيا: الظهر والعصر، والمغرب والعشاء».
فقال أيوب (¬٣): لعله في ليلة مطيرة، قال: عسى (¬٤).
---------------
(¬١) القائل؛ هو عَمرو بن دينار، وأَبو الشعثاء؛ هو جابر بن زيد، وهذا القول منقطع، ولم يذكره ابن عباس عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم هو قائم على الظن، وقد حذرنا الله سبحانه من اتباع الظن، وديننا وأحكامه لا يؤخذان إلا من اليقين الثابت من الكتاب والسنة.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٩١٨).
(¬٣) أيوب؛ هو ابن أبي تميمة، السَّخْتِياني، وقوله هذا موجه لأبي الشعثاء جابر بن زيد.
(¬٤) اللفظ للبخاري (٥٤٣).

الصفحة 579