- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أخرجه البزار، «كشف الأستار» (٢٤٣٣)، وقال: أَبو جناب، روى عنه الثوري وغيره، ولم يكن بالقوي، واسمه يحيى بن أبي حية. «كشف الأستار» (٢٤٣٣).
٥٦١٨ - عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يصلي ركعتي الفجر، إذا سمع الأذان ويخففهما».
أخرجه النَّسَائي ٣/ ٢٥٦ قال: أخبرنا أحمد بن نصر، قال: حدثنا عَمرو بن محمد، قال: حدثنا عثام بن علي، قال: حدثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، فذكره (¬١).
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: هذا حديثٌ منكرٌ.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦١١٧)، وتحفة الأشراف (٥٤٨٤).
٥٦١٩ - عن سعيد بن يسار، عن ابن عباس؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يقرأ في الفجر، في أول ركعة: {آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم} إلى آخر الآية، وفي الركعة الثانية: {آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون}» (¬١).
- وفي رواية: «كان أكثر ما يصلي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الركعتين اللتين قبل الفجر: {آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل} إلى آخر الآية، والأخرى: {آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون}» (¬٢).
⦗٦٠٤⦘
- وفي رواية: «أكثر ما كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقرأ في ركعتي الفجر: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم}، إلى آخر الآية، وفي الأخرى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}، إلى قوله: {اشهدوا بأنا مسلمون}» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٠٣٨).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٠٤٥).
(¬٣) اللفظ لابن خزيمة.