ـ في رواية الحميدي، قال: قال سفيان: وزاد فيه عبد الكريم: «ولا حول ولا قوة إلا بك»، ولم يقلها سليمان.
- وعقب رواية علي بن عبد الله، عند البخاري (١١٢٠) قال سفيان: وزاد عبد الكريم أَبو أمية: «ولا حول ولا قوة إلا بالله» (¬١).
قال سفيان: قال سليمان بن أبي مسلم: سمعه من طاووس، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم (¬٢).
- وعقب روايته، عند ابن خزيمة، قال: وزاد عبد الكريم: «لا إله إلا أنت، ولا قوة إلا بالله» (¬٣).
- وعقب روايته، عند ابن حبان (٢٥٩٧)، قال سفيان: وزاد فيه عبد الكريم: «لا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله»، قال سفيان: فحدثت به عبد الكريم، أبا أمية، فقال: قل: أنت إلهي، لا إله إلا أنت، ولا إله غيرك.
⦗٦١٤⦘
- وعقب (٧٤٤٢) قال أَبو عبد الله البخاري: قال قيس بن سعد، وأَبو الزبير، عن طاووس: «قيام» (¬٤).
وقال مجاهد: القيوم؛ القائم على كل شيء، وقرأ عمر: القيام، وكلاهما مدح.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) قال ابن حجر: هذا موصول بالإسناد الأول، ووهم من زعم أنه معلق، وقد بين ذلك الحميدي في «مسنده» عن سفيان، قال: حدثنا سليمان الأحول، خال ابن أَبي نَجيح، قال: سمعت طاووسا، فذكر الحديث، وقال في آخره: قال سفيان: وزاد عبد الكريم: «ولا حول ولا قوة إلا بك»، ولم يقلها سليمان، وأخرجه أَبو نُعيم في «المستخرج» من طريق إسماعيل القاضي، عن علي بن عبد الله بن المديني، شيخ البخاري فيه، فقال في آخره: قال سفيان: وكنت إذا قلت لعبد الكريم، آخر حديث سليمان: «ولا إله غيرك» قال: «ولا حول ولا قوة إلا بالله»، قال سفيان: وليس هو في حديث سليمان، انتهى، ومقتضى ذلك أن عبد الكريم لم يذكر إسناده في هذه الزيادة، لكنه على الاحتمال، ولا يلزم من عدم سماع سفيان لها من سليمان، أن لا يكون سليمان حدث بها، وقد وهم بعض أصحاب سفيان، فأدرجها في حديث سليمان؛ أخرجه الإسماعيلي، عن الحسن بن سفيان، عن محمد بن عبد الله بن نُمير، عن سفيان، فذكرها في آخر الخبر، بغير تفصيل، وليس لعبد الكريم أبي أُمية، وهو ابن أبي المخارق في «صحيح البخاري» إلا هذا الموضع. «فتح الباري» ٣/ ٥.
(¬٢) قال ابن حجر: هو موصول أيضا، وإنما أراد سفيان بذلك بيان سماع سليمان له من طاووس، لإيراده له أولا بالعنعنة. «فتح الباري» ٣/ ٥.
(¬٣) زيادة عبد الكريم، هذه، لا يحتج بها، وهو عبد الكريم بن أبي المخارق، أَبو أمية، متروك الحديث.
(¬٤) قال ابن حجر: يريد أن قيس بن سعد روى هذا الحديث، عن طاووس، عن ابن عباس، فوقع عنده، بدل قوله: «أنت قيم السماوات والأرض»: «أنت قيام السماوات والأرض»، وكذا أَبو الزبير، عن طاووس، وطريق قيس، وصلها مسلم، وأَبو داود، من طريق عمران بن مسلم، عن قيس، ولم يسوقا لفظه، وساقها النَّسَائي كذلك، وأَبو نُعيم في «المستخرج»، ورواية أبي الزبير، وصلها مالك في «الموطأ» عنه، وأخرجها مسلم، من طريقه، ولفظه: «قيام السماوات والأرض». «فتح الباري» ١٣/ ٤٣٠.