كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 11)

٥١٦٣ - عن فائد أبي ورقاء، قال: حدثنا عبد الله بن أَبي أَوفَى، قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا أصبح، يقول: أصبحنا، وأصبح الملك لله، والكبرياء والعظمة، والخلق والأمر، والليل والنهار، وما يضحى فيهما لله وحده، لا شريك له، اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا، وأوسطه فلاحا، وآخره نجاحا، أسألك خير الدنيا، يا أرحم الراحمين» (¬١).
- وفي رواية: «رأينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا أصبح، قال: أصبحنا وأصبح الملك لله، والكبرياء، والعظمة، والخلق، والليل والنهار، وما سكن فيهما، لله وحده لا شريك له، اللهم اجعل هذا النهار أوله صلاحا، وأوسطه فلاحا، وآخره نجاحا، وأسألك خير الدنيا، وخير الآخرة» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٨٨٨) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «عَبد بن حُميد» (٥٣١) قال: أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي.
كلاهما (يزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر) عن فائد أبي ورقاء، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٣) المسند الجامع (٥٦٨٤)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١١٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٠٨٥)، والمطالب العالية (٣٣٩٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٢٩٦).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ فائد بن عبد الرَّحمَن، الكوفي، أَبو الوَرقاء، متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (٥١٣٥).

⦗٦٤⦘
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٧/ ١٣٨، في مناكير فائد أبي الورقاء، وقال: ولفائد أبي الورقاء غير ما ذكرت، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.

الصفحة 63