كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 11)

ثم عاد إلى فراشه فنام، حتى سمعت غطيطه، أو خطيطه، ثم استيقظ، ثم استوى على فراشه، وفعل كما فعل في المرة الأولى: سبح ثلاثا (¬١)، وقرأ الآيات من آخر سورة آل عمران: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار} حتى ختم السورة، ثم قام، فاستن بسواكه، ثم توضأ، ثم صلى ركعتين، ليستا بطويلتين ولا قصيرتين، ثم عاد إلى فراشه فنام، حتى سمعت غطيطه، أو خطيطه، ثم استيقظ، ففعل كما فعل في المرتين الأوليين، فصلى ست ركعات، ثم أوتر بثلاث، ثم صلى الركعتين قبل الفجر، فلما فرغ من صلاته قال: اللهم اجعل لي في بصري نورا، وفي سمعي نورا، وفي قلبي نورا، ومن أمامي نورا، ومن خلفي نورا، ومن فوقي نورا، ومن تحتي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، واجعل لي يوم القيامة نورا، وأعظم لي نورا».
أخرجه أَبو يَعلى (٢٥٤٥) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا شَبَابة بن سَوَّار، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن المنهال بن عَمرو، عن علي بن عبد الله بن عباس، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) تحرف في المطبوع إلى: «مسح ثلاثا»، انظر الحاشية السابقة.
(¬٢) أخرجه البزار (٥٢٢١)، والطبراني (١٠٦٤٨).

الصفحة 646