كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 11)

سماه: «عطية بن عبد الله بن أنيس» (¬١).
- وأخرجه عبد الرزاق (٧٦٨٩) عن مَعمَر، عن أيوب، وغيره، عن بعضهم؛
«أن الجهني أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إني صاحب بادية وماشية، فأوصني بليلة القدر أقوم فيها، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أو ليلتين؟ قال: بل ليلة، فدعاه فساره، لا يدري أحد ما أمره، فقال الناس: انظروا الليلة التي يقوم فيها الجهني، فكان إذا كان ليلة ثلاث وعشرين نزل بأهله، وقام تلك الليلة. «مُرسَل».
- وأخرجه عبد الرزاق (٧٦٩٠) عن ابن جُريج، قال: أخبرت؛
«أن الجهني عبد الله بن أنيس، جاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إني ذو ثقلة وضيعة، وكان صاحب زرع، فأمرني بليلة، قال: أو ليلتين؟ قال: بل ليلة، فدعاه فساره، مرتين، أو ثلاثا، فأمره بليلة ثلاث وعشرين، فكان يمسي تلك الليلة في المسجد، ولا يخرج منه حتى يصبح، ولا يشهد شيئًا من رمضان قبلها، ولا بعدها، ولا يوم الفطر»، «مُرسَل».
- وأخرجه مالك (٨٩٣) (¬٢). وعبد الرزاق (٧٦٩١) عن مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عُبيد الله؛
«أن عبد الله بن أنيس الجهني قال لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا رسول الله، إني رجل

⦗٩⦘
شاسع الدار، فمرني ليلة أنزل لها، فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان».
«مُرسَل» (¬٣).
---------------
(¬١) أخرجه من هذا الوجه؛ الطبراني (١٤٩٣٠).
(¬٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (٨٨٦)، والقَعنَبي (٥٥٧)، وسويد بن سعيد (٤٥١).
(¬٣) أخرجه من هذا الوجه؛ البيهقي في «شعب الإيمان» (٣٤٠٢).

الصفحة 8