كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (اسم الجزء: 11)

[وروى ابنُ أبي الدنيا عن الشعبيّ قال (¬1): ما رأيتُ أحدًا أملك للسانه من طلحة بن مصرِّف.
وقال ابن سعد: خرج طلحة مع مَنْ خرج من قرَّاء الكوفة إلى الجماجم، وتوفي بعد ذلك سنة اثنتي عشرة ومئة (¬2).
وقال الواقدي: عصمه الله من الحجَّاج] (¬3).
أسند طلحة عن أنس، وعبد الله بن أبي أوْفَى، وعبد الله بن الزُّبير، وأدركَ خلقًا من الصحابة، وكان ثقةً، وله أحاديث [صالحة].

عبد الرحمن بن أبي سعيد الخُدري
من الطبقة الثانية من التابعين من أهل المدينة. توفّي بالمدينة سنة اثنتي عشرة ومئة وهو ابن سبعٍ وسبعين سنة.
وروى عن أبيه وغيره (¬4).

القاسم بن عبد الرحمن
مولى جُوَيرِية بنت أبي سفيان، وقيل: مولى معاوية، وقيل: مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية.
أدرك أربعين بدريًّا، مات سنة اثنتي عشرة ومئة، وقيل: سنة ثماني عشرة ومئة (¬5).

[أبو المليح الهُذَليّ
واختلفوا في اسمه، فقال ابن سعد: عامر بن أَسامة بن عُمير. وذكره في الطبقة الثانية من التابعين من أهل البصرة (¬6).
¬__________
(¬1) الخبر في "الصمت" لابن أبي الدنيا (427) والقول فيه لرجل من تيم الله، كان قد جالس الشعبي وإبراهيم، وليس من قول الشعبي.
(¬2) طبقات ابن سعد 8/ 427.
(¬3) من قوله: وروى ابن أبي الدنيا ... إلى هذا الموضع -وهو ما بين حاصرتين- من (ص).
(¬4) طبقات ابن سعد 7/ 263. ولم ترد هذه الترجمة في (ص).
(¬5) طبقات ابن سعد 9/ 452، وتاريخ دمشق 58/ 293 - 304، قال ابن عساكر: هو القاسم بن أبي القاسم من فقهاء أهل دمشق.
(¬6) طبقات ابن سعد 9/ 218.

الصفحة 19