كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 11)
(فيحد لي حدًّا)؛ أي: يُعين لي قومًا.
(مثله)؛ أي: أقَعُ ساجدًا، ويدعني، ثم يقول: ارفَعْ، فأَرفعُ، ثم أشفَعُ.
(ووجب عليه الخلود)؛ أي: الكفَّار.
(حبسه)؛ أي: حكم عليه بالحبْس في النَّار أبدًا.
فإن قيل: المطلوب هو الإراحة مِن مَوقِف العرَصات لا الإخراجُ من النَّار؛ قيل: انتهتْ حكاية الإراحة عند لفْظ: (فيُؤذَن)، وما بعده فهو زيادةٌ على ذلك.
* * *