كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 11)
33- كَيْفَ تُؤْنِثُ المَرْأَةُ وَكَيْفَ يُذْكِرُ الرَّجُلُ.
9221- أَخبَرنا أَحْمَدُ بنُ يَحيَى الصُّوفِيُّ الكوفي، قَالَ: حَدثنا أَبو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ اللهِ بنُ الوَلِيدِ، وَكَانَ يُجَالِسُ الحَسَنَ بْنَ حَيٍّ، عَن بُكَيْرِ بنِ شِهَابٍ، عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى النَّبيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالُوا: يَا أَبَا القَاسِمِ، نَسْأَلُكَ عَن أَشْيَاءَ، فَإِنْ أَجَبْتَنَا فِيهَا اتَّبَعْنَاكَ، وَصَدَّقْنَاكَ، وَآمَنَّا بِكَ، قَالَ: فَأَخَذَ عَلَيْهِمْ مَا أَخَذَ إِسرَائِيلُ عَلَى بَنِيهِ، إِذْ قَالُوا: {اللهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ}، قَالُوا: أَخْبِرْنَا عَن عَلامَةِ النَّبيِّ، قَالَ: تَنَامُ عَيْنَاهُ، وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ، قَالُوا: فأَخْبِرْنَا كَيْفَ تُؤْنِثُ المَرْأَةُ، وَكَيْفَ تذْكِرُ؟ قَالَ: يَلْتَقِي المَاءَانِ، فَإِذَا عَلا مَاءُ المَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ آنَثَتْ، وَإِذَا عَلا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ المَرْأَةِ أَذْكَرَتْ، قَالُوا: صَدَقْتَ، قَالُوا: فَأَخْبِرْنَا عَنِ الرَّعْدِ مَا هُوَ؟
الصفحة 113