كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 11)

96- اللُّحُفُ.
9918- أَخبَرنا الحَسَنُ بنُ قَزَعَةَ، عَنِ المُعْتَمِرِ بنِ سُلَيمَانَ، عَن أَشْعَثَ، عَن مُحَمدِ بنِ سِيرِينَ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ شَقِيقٍ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم لا يُصَلِّي فِي لُحُفِنَا.
9919- أَخبَرنا الحَسَنُ بنُ قَزَعَةَ، عَن سُفيانَ بنِ حَبِيبٍ، عَن أَشْعَثَ، عَن مُحَمدِ بنِ سِيرِينَ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ شَقِيقٍ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم لا يُصَلِّي فِي مَلاحِفِنَا.
97- اتِّخَاذُ الخَادِمِ وَالمَرْكَبِ.
9920- أَخبَرنا مَحْمُودُ بنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخبَرنا سُفيانُ، عَن مَنصُورٍ، وَالأَعْمَشِ، عَن أَبي وَائِلٍ قَالَ: دَخَلَ مُعاويَةُ عَلَى أَبي هَاشِمِ بنِ عُتْبَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ يَعُودُهُ، فَقَالَ: يَا خَالِي، مَا يُبْكِيكَ، أَوَجَعٌ يُشْئِزُكَ أَمْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا؟ قَالَ: كُلٌّ لا، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا لَمْ آخُذْ بِهِ، قَالَ: إِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ جَمْعِ المَالِ خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَأَجِدُنِي اليَوْمَ قَدْ جَمَعْتُ.

الصفحة 474