كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 11)

99- الرُّكُوبُ عَلَى جُلُودِ النُّمُورِ.
9926- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ المُثَنَّى، قَالَ: حَدثنا ابنُ أَبي عَدِيٍّ، عَن سَعِيدٍ، عَن قَتَادَةَ، عَن أَبي شَيْخٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعاويَةَ وَعِنْدَهُ جَمْعٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمدٍ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي الكَعْبَةِ، قَالَ: أَتَعْلَمُونَ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم نَهَى عَن رُكُوبِ عَلَى جِلْدِ النُّمُورِ؟ قَالُوا: اللهُمَّ نَعَمْ.
9927- أَخبَرنا أَحْمَدُ بنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدثنا أَسْبَاطٌ، عَن مُغِيرَةَ، عَن مَطَرٍ، عَن أَبي شَيْخٍ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ مَعَ مُعاويَةَ، إِذْ جَمَعَ رَهْطًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمدٍ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي الكَعْبَةِ، قَالَ: أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم نَهَى أَنْ تُفْتَرَشَ جُلُودُ السِّبَاعِ؟ قَالُوا: اللهُمَّ نَعَمْ.
9928- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ المُثَنَّى، قَالَ: حَدثنا يَحيَى بنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدثنا عَليُّ بنُ المُبَارَكِ، عَن يَحيَى، قَالَ: حَدَّثني أَبو شَيْخٍ الهُنَائِيُّ، عَن أَبي حِمَّانَ، أَنَّ مُعاويَةَ عَامَ حَجَّ، جَمَعَ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي الكَعْبَةِ، فَقَالَ لَهُمْ: نَشَدْتُكُمْ بِاللهِ، هَلْ نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم عَن صُفَفِ النُّمُورِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ (1): وَأَنَا أَشْهَدُ.
_حاشية__________
(1) قوله: «قال» لم يرد في طبعة التأصيل والمثبت عن طبعة الرسالة (9732).

الصفحة 478