كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 11)
31189- حَدَّثَنَا عَبِيدُ اللهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ : أَنَّهُ قَالَ : لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ إلاَّ كَانَ بَعْدَهَا مُلْكٌ.
31190- حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ : أَنَّ رَجُلاً مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالَ لَهُ : ثُمَامَةُ كَانَ عَلَى صَنْعَاءَ ، فَلَمَّا جَاءَه قَتْلُ عُثْمَانَ بَكَى فَأَطَالَ الْبُكَاءَ ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ : الْيَوْمُ اُنْتُزِعَتِ النُّبُوَّةُ - أوَخِلاَفَةُ النُّبُوَّةِ - مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَصَارَتْ مُلْكًا وَجَبْرِيَّةً ، مَنْ غَلَبَ عَلَى شَيْءٍ أَكَلَهُ.
31191- حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : قَالَ لِي الْحَسَنُ : أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ! دَخَلَ عَلَيَّ فَسَأَلَنِي عَنْ قِتَالِ الْحَجَّاجِ وَمَعَهُ بَعْضُ الرُّؤَسَاءِ ، يَعْنِي : أَصْحَابَ ابْنِ الأَشْعَثِ.
31192- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ حَسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ كَأَنَّهُمَا عَسِيبَا نَخْلٍ وَهُوَ يَقُولُ : وَاللهِ لَوَدِدْت أَنِّي لاَ أَغْبرَ فِيكُمْ فَوْقَ ثَلاَثٍ ، فَقَالُوا : إلَى رَحْمَةِ اللهِ وَمَغْفِرَتِهِ ، فَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَفْعَلَ وَلَوْ كَرِهَ أَمْرًا غَيْرَهُ.
وَزَادَ فِيهِ ابْنُ بِشْرٍ : هَلَ الدُّنْيَا إلاَّ مَا عَرَفْنَا وَجَرَّبْنَا؟!.
الصفحة 91