باب فضل الرباط
أصله من الربط للخيل، ثم سمي ملازم لثغر من ثغور الإسلام مرابطًا فارسًا كان أو راجلًا.
قال الخليل بن أحمد أحد أئمة اللغة وثقاتها: الرباط ملازمة الثغور ومواظبة الصلاة (¬2). وهذا يدل على أن انتظار الصلاة رباط لغوي حقيقة كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (¬3)، لكن رباط الخيل في سبيل الله أهم كما نص عليه في التنزيل في قوله: {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} (¬4).
[2500] (حدثنا سعيد بن منصور) الخراساني (قال: حدثنا) عبد الله (ابن وهب) المصري قال (حدثني أبو هانئ) حميد بن هانئ (عن عمرو ابن
¬__________
(¬1) رواه الترمذي (1715)، وأحمد 6/ 20.
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (2258).
(¬2) العين" 7/ 422.
(¬3) رواه مسلم (251).
(¬4) الأنفال: 60.