كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 11)

(وإني أبايع له، فضرب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسهم) أي: أخرج له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهمًا، أصله من الضريب وهو الذي يضرب بالقداح، وهذا العطاء مختص بعثمان -رضي الله عنه -، قاله الخطابي (¬1).
أما لو كان في مصلحة الجيش وخاطر بنفسه لأجلهم فالأشبه كما قال الداركي أنه يشاركهم.
(ولم يضرب لأحد غاب) عن الوقعة (غيره) وفي رواية ابن ماجه: بايع لعثمان وضرب بشماله على يمينه لعثمان [رضي الله تعالى عنه (¬2).
¬__________
(¬1) "معالم السنن" 2/ 306.
(¬2) لم أقف عليه عند ابن ماجه، وإنما رواه الترمذي (3706).

الصفحة 647