وقد قيل: إن لهبا بطن من دوس بن عدنان، وهم العافة [1] . [2]
__________
[1] من الأصل، وفي م «القافة» .
[2] قال ياقوت (اللاذقية) : مدينة عتيقة رومية في بحر الشام تعد في أعمال حمص أو حلب، سميت باسم بانيها، منها خرج نيقولاوس صاحب جوامع الفلسفة وتوفلس صاحب الحجج في قدم العالم، وينسب إليها نصر الله بن محمد بن عبد القوى، أبو الفتح بن أبى عبد الله المصيصي ثم اللاذقي، الفقيه الشافعيّ الأصولي، الأشعري نسبا ومذهبا، نشأ بصور وسمع بها أبا بكر الخطيب وأبا الفتح المقدسي الزاهد وعليه تفقه وأبا النضر عمر بن أحمد بن عمر القصار الآمدي، سمع بدمشق والأنبار وببغداد أبا محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي وبأصبهان، وكان صلبا في السنة، أقام بدمشق يدرس في الزاوية الغربية بعد وفاة شيخه أبى الفتح المقدسي وكان وقف وقفا على وجوه البر، وكان مولده باللاذقية في سنة 448، ومات سنة 542، وهو آخر من حدث بدمشق عن أبى بكر الخطيب وأسعد بن محمد أبو الحسن اللاذقي، حدث بدمشق عن أبى عثمان سعد بن عثمان الحمصي وموسى ابن الحسن الصقلى وإبراهيم بن مرزوق البصري وأبى عتبة البخاري، روى عنه جمح بن القاسم المؤذن وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن أسد القنوي.
وقال (الأرجان) : بليدة بين الري وآمل طبرستان، ولها قلعة حصينة لها ذكر كثير في أخبار آل بويه والديلم، ينسب إليها محمد بن بندار بن محمد اللارجاني الطبري، أبو يوسف الفقيه، قدم أصبهان.
وقال (لاردة) : مدينة مشهورة بالأندلس شرقى قرطبة تتصل أعمالها بأعمال طرّكونة، ينسب إلى كورتها عدة مدن وحصون، وينسب إليها جماعة، منهم أبو يحيى زكريا بن يحيى بن سعيد اللاردي، ويعرف بابن النداف، وكان