كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 11)
عُمْرِي انْقَضَى مَا بَيْنَ صَدّكِ وَالقَلَى ... فَإِلَى مَتَى هَذَا الصُّدُوْدُ يَكُوْنُ
أَمَّا الجُّفُوْنُ فَإِنَّهُنَّ قَرِيْحَةٌ ... مُذْ غِبْتِ عَنِّي وَالعُيُوْنُ عُيُوْنُ
وَارَحْمَتَا لِلعَاشِقِيْنَ جَلِيْدُهُمْ ... وَاهِي القُوَى وَلَبِيْبُهُمْ مَجْنُوْنُ
هَلْ فِي الصِّحَابِ فَتًى إِذَا طَارَحْتُهُ. البَيْتُ
يُصغِي إِلَيَّ وَإِنْ أَطَلْتُ شِكَايَتِي ... وَحَدِيْثَ وَجْدِي فَالحَدِيْثُ شَجُوْنُ
ابْنُ الحجَّاجِ:
16300 - هَل فيكَ إصغاءُ أنصَافٍ فَاشرَحُهُ ... أَم صَدُّ مُنحَرفٍ عَنّي فَأقتَصِرُ
قَبْلهُ:
لِي فِي الشَّكِيَّةِ خَطْبٌ غَيْرَ مُؤْتَشِبٍ ... وَفِي العِتَابِ إِذَا اسْتَسْرَحْتهُ سِيَرُ
عاصِمُ بنُ محمَّدٍ التَمِيمي:
16301 - هَل قَاسَ عَبدًا بسَيّدٍ أحَدٌ ... مَنْ قَاسَ عَبدًا بسيّد ظَلَمَه
ومن باب (هَلْ) قَوْلُ ابنِ حَيُّوْسٍ فِي نَاصرِ الدَّوْلَةِ بنِ حَمْدَانَ أَخِي سَيْفِ الدَّوْلَةِ (¬1):
هَلْ فَوْقَ مَجْدكَ غَايَةٌ لِطِلَابِ ... أمْ عَنْ ذُرَاكَ مُعَرَّجٌ لِرِكَابِ
مَا المُنْزِلُ الآمَال عِنْدَكَ مُخْفِقٌ ... كلا وَلَا المُرْتَادُ بِالمُرْتَابِ
فَطلِ الوَرَى وَتَمَلَّ رُتْبَتكَ الَّتِي ... خَطَبَتْكَ وَهِيَ كَثيْرَةُ الخُطَّابِ
وَتَمَلَّكِ العَلْيَاءَ بِالسَّعْي الَّذِي ... أَغْنَاكَ عَنْ مُتَعَالمِ الأَنْسَابِ
بِسوَادِ نَفْعٍ وَاحْمِرَارِ صَوَارِمٍ ... وَبيَاضِ عِرْضٍ وَاخْضِرَارِ جَنَابِ
حَسَنَاتُ فِعْلِكَ جَمَّةٌ فَبِأَيّهَا ... أَصْبَحْتَ مُنْفَرِدًا عَنِ الأضْرَابِ
بِمَضَائِكَ المُجْتَاح أمْ بِقَضَائِكَ ... المُنْتَاشِ أمْ بِعَطَائِكَ المتَابِ
أمْ بَذْلِ عَفوِكَ وَالذّنُوْبُ عَظِيْمَةٌ ... أمْ قَطْعِ عَزْمِكَ وَالسُّيُوْفُ نَوَابِي
¬__________
(¬1) الأبيات في شعر ابن حيوس: 116.
الصفحة 41
520