كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 11)

وَمَا اسْتَغْرَبَتْ عَيْني فِرَاقًا رَأَيْتُهُ ... وَلَا عَلَّمَتْنِي غَيْرَ مَا القَلْب عَالِمُه

له أيضًا:
16432 - هُوَ الدَّهرُ مَا يُقْرضْكَ مدّةَ سَاعةٍ ... فَأَمْضَيْتَهَا إِلَّا وفيهَا اقتضآؤُها

ابن زيدونَ:
16433 - هُوَ الدَّهرُ مَهمَا أَحْسَنَ الفعْلَ مرّةً ... فَعَنْ خَطأٍ لَكِنْ اسَآءَتَهُ عَمْدُ
بَعْدَهُ:
يُخَاطِبُ الوَزِيْرَ ابْنَ جَهوَرٍ:
حَذَارَكَ أَنْ تَغْتَرَّ مِنْهُ بِصَاحِبٍ ... فَفِي كُلِّ وَادٍ مِن نَوَائِبِهِ سَعْدُ
يقول مِنْهَا:
فَدَيْتكَ أَنَّنِي قَائِل فَمُعَرِّضٌ ... بِأَوْطَارِ نَفْسٍ مِنْكَ لم تقْضِهَا بَعْدُ
مُنًى كَالشَّجَى دَوْنَ اللهَاةِ تَعَرَّضَتْ ... فلم يَكُ لِلْمَصدُوْرِ مِنْ نَفْيهَا بُدُّ
أَمِثْلِيَ غُفلٌ خَامِلُ الذِّكْرِ ضَائِغٌ ... ضِيَاعَ الحُسَامِ العَضْب أَصْدَأَهُ الغِمْدُ
لَعُمْركَ مَا لِلْمَالِ أَسْعَى فَإِنَّمَا ... تَرَى المَالَ أسنى حَظَّهُ الرَّجُلُ الوَغْدُ
وَلَكِنْ لِحَالٍ إِنْ لبست جَمَالَهَا ... كِسوْتكَ النّصْحُ أَعْلَامُهُ الحَمْدُ

16434 - هُوَ الدَّهرُ لَا يُبقَى عَليْه مُقدَّمٌ جَوَادٌ ... وَلَا وَغْدٌ منَ النَّاسِ وَاضِعُ
بَعْدَهُ:
بِكُلٍّ أَرَاهُ نَاجِعًا غَيْرَ أَنَّهُ ... إِلَى الحُرِّ وَالعِلْقِ النَّفِيْسِ مُسَارِعُ

16435 - هُوَ الدَّهرُ فِيْهِ بُؤسٌ وَشدَّةٌ ... ويَومٌ سُروْرٌ للفَتَى وَنَعيْمُ

البُحتريُّ:
¬__________
16433 - الأبيات في ديوان ابن زيدون: 179.
16434 - البيتان في محاضرات الأدباء: 2/ 535 من غير نسبة.
16435 - البيت في الفرج بعد الشدة: 5/ 73 منسوبا إلى محمد بن حازم الباهلي.

الصفحة 69