كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 11)
فَلَيْسَ يَفِي مَرْجُوُّهَا بِمَخُوْفِهَا ... وَمَكْرُوْههَا إِمَّا تَدَرَّت رَاجِحُ
لَقَدْ قَالَ فِيْهَا الوَاصِفُوْنَ فَأَكْثَرُوا ... وَعِنْدِي لَهَا وَصْفٌ لَعمْركَ صَالِحُ
سُلَافٌ قُصَارَاهُ زُعَافٌ مُرَكَّبٌ ... شَهِيٌّ إِذَا اسْتَلْذَذْتهُ فَهُوَ جَامِحُ
وَشَخْصٌ جَمِيْلٌ يُعْجِبُ النَّاسَ حُسْنُهُ ... وَلَكِنْ لَهُ أَسْرَارُ سُوْءٍ قَبَائِحُ
لَهُ أيضًا منها:
16506 - هِي الدُّنْيَا كشِبهِ الطِّفلِ بَينا ... يُقَهْقِهُ إِذْ بَكَى مِنْ بَعدِ ضَحكِ
السَّرِيُّ الرَفاء:
16507 - هي الرَّزيَّةُ مَن يَصبِر لفَادِحِهَا ... يُؤجَرُ وَمَن يَتحَامى الصَّبَر لَم يُلَم
العبَّاس بن الأحنَفِ:
16508 - هِيَ الشَّمسُ مَسَكَنُها في السماءِ ... فَعَزِّ الفُوادَ عزاءً جَميِلَا
قَبْلَهُ مِنْهَا:
إِذَا مَا ظَمِئْتُ إِلَى رِيْقِهَا ... جَعَلْتُ المَدَامَةَ مِنْهُ بَدِيْلَا
وَمِن أَيْنَ لِي بِبرد أَنْيَابِهَا ... وَلَكِنْ أُعَلِّلُ قَلْبًا عَلِيْلَا
لَعُمْرِي لَقَدْ جَلَبْتْ نَظْرَتِي ... إِلَيْكَ عَلَيَّ بَلَاءً طَوِيْلَا
فَيَا وَيْحَ مَنْ كَلِفَتْ نَفْسُهُ ... بِمَنْ لَا يَطِيْقُ إِلَيْهِ سَبِيْلَا
هِيَ الشَّمْسُ مَسْكَنُهَا في السَّمَا. البَيْتُ وبَعْدَهُ:
فَلَا تَسْتَطِيْعُ إِلَيْهَا الصُّعُوْدَ ... وَلَا هِيَ تَسْتَطِيْعُ إِلَيْكَ النُّزُوْلَا
أبو تَمَّامُ:
16509 - هِيَ الشَّمسُ يُغنيهَا تَودُّدُ وَجهَها ... إلى كُلِّ من لَاقَت وَإِن لَم تَودَّد
¬__________
16506 - البيت في قرى الضيف: 3/ 459.
16507 - البيت في ديوان السري الرفاء: 443.
16508 - الأبيات في ديوان العباس بن الأحنف: 248.
16509 - البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): 430.
الصفحة 87