كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 11)

يقول: إياك نعبد. أو: أنعمت. إلا غلطانا، ثم إذا نبه تنبه؛ لأن معناها واضح، ما يكلفه أن يقول: {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} (¬1). يخاطب ربه، أما كونه يقول: أنعمت. يخاطب المرأة. أو: أنعمت. يعني نفسه هذا لحن فاحش، كل إنسان يستطيع أن يغير لسانه ويتعلم. أو: إياك. يخاطب المرأة ما يصلح، كل إنسان يستطيع أن يغير لسانه، إذا علم يتعلم أما كونه لحنا لا يحيل المعنى، ولا يغير المعنى مثل ما يقرأ بعض الناس: الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم , ما يضر، هذا لحن ما يخل بالمعنى.
¬__________
(¬1) سورة الفاتحة الآية 7
284 - حكم الصلاة خلف الإمام الذي يلحن في قراءة الفاتحة
س: مستمع يسأل عن حكم الصلاة خلف الإمام الذي يلحن في قراءة الفاتحة لحنا جليا، مثل أن يقرأ: {نَسْتَعِينُ} (¬1) بالضم، يقرؤها: نستعين. بالكسر أو الفتح، ومثل أن يقرأ {الْمَغْضُوبِ} (¬2) وهي بالكسر، فيقرؤها: المغضوب. بالفتح وهكذا، هل تبطل صلاته وصلاة من خلفه؟ وجهونا جزاكم الله خيرا (¬3)
ج: هذا اللحن لا يغير المعنى، فالصلاة صحيحة، صلاته وصلاة من
¬__________
(¬1) سورة الفاتحة الآية 5
(¬2) سورة الفاتحة الآية 7
(¬3) السؤال السادس والعشرون من الشريط رقم (297).

الصفحة 465