كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 11)

بنصف ساعة أو ربع ساعة، وصليت ركعتين للوضوء وجلست لقراءة القرآن والاستغفار حتى يحين أذان المغرب، فهل عملي ذلك صحيح (¬1)؟
ج: نعم عمل طيب؛ لأن الوضوء عبادة عظيمة، وقد شرع الله لمن توضأ أن يصلي ركعتين سنة الوضوء، فإذا توضأت ولو بعد العصر وصليت ركعتي السنة، سنة الوضوء، فهذا كله طيب، وإذا انتظرت صلاة المغرب بالتسبيح والتحميد والتكبير فهذا خير عظيم، يقول الله سبحانه: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} (¬2) والتسبيح في آخر النهار قربة عظيمة، وهكذا في أول النهار، فيبدأ النهار بالتسبيح والتحميد والتهليل والاستغفار، ويختم كذلك، وفق الله الجميع.
¬__________
(¬1) السؤال السابع من الشريط رقم (332).
(¬2) سورة ق الآية 39
28 - بيان صلاة ذوات الأسباب في وقت النهي
س: إذا عرض للمرء عارض، وأراد أن يصلي وصادف وقت النهي، كأن يدخل مسجدا أو أن يطوف بالبيت (¬1)؟
¬__________
(¬1) السؤال الثاني عشر من الشريط رقم (353).

الصفحة 59