كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}
٣٤١٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ} يوم الأحد، ويوم الاثنين، {و} خلق {الأَرْضَ} يوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، وما بينهما يوم الخميس، ويوم الجمعة؛ {فِي سِتَّةِ أيّامٍ} (¬١). (ز)

٣٤١٨٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ابتَدَعَ السماواتِ والأرضَ، ولم يكونا إلّا بقُدْرَتِه، لم يستعن على ذلك بأحد من خلقه، ولم يُشْركه في شيء من أمره، بسلطانه القاهر، وقوله النافذ الذي يقول به لِما أراد أن يكون؛ يقول له: كُن. فيكون، ففرغ من خلق السماوات والأرض في ستة أيام (¬٢). (ز)

{فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ}
٣٤١٨٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك بن مُزاحِم- {خلق السماوات والأرض في ستة أيام}، قال: يوم مقداره ألف سنة (¬٣) [٣٠٩٦]. (ز)


{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}

٣٤١٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ اسْتَوى عَلى العَرْشِ} فيها تقديم؛ ثُمَّ اسْتَوى على العَرْش، ثُمَّ خلق السموات والأرض (¬٤). (ز)
---------------
[٣٠٩٦] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٤٤٨) أنّ هناك مَن قال بأنّها مِن أيام الآخرة، ثم قال: «وقال الجمهور -وهو الصواب-: بل من أيام الدنيا».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٢٥ - ٢٢٦.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢٤، ٢٠٠٤، ٨/ ٢٧١٣.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢٥.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٢٥ - ٢٢٦.وقد تقدم تفسير الآية في سورة الأعراف آية ٥٤ بما يغني عن إعادته.

الصفحة 15