كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

بالعَدْل (¬١). (ز)

٣٤١٩٨ - عن قتادة بن دعامة =

٣٤١٩٩ - وإسماعيل السُّدِّيّ، بمثل ذلك (¬٢). (ز)

٣٤٢٠٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {بالقسط}: بالعدل (¬٣). (ز)

٣٤٢٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {لِيَجْزِيَ} يعني: لكي يثيب في البعث {الَّذِينَ آمَنُوا} يعني: صَدَّقوا، {وعَمِلُوا الصّالِحاتِ} يعني: وأقاموا الفرائض {بِالقِسْطِ} يعني: بالحقِّ، وبالعدل، وثوابهم الجنة (¬٤). (ز)


{وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (٤)}
٣٤٢٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {و} يجزي {الَّذِينَ كَفَرُوا} بتوحيد الله {لَهُمْ شَرابٌ مِن حَمِيمٍ} وذلك الشراب قد أُوقِد عليه منذ يوم خلقها الله - عز وجل - إلى يوم يدخلها أهلها، فقد انتهى حرُّها، {وعَذابٌ ألِيمٌ} يعني: وجيع. نظيرها في الواقعة: {فَنُزُلٌ مِن حَمِيمٍ (٩٣)}. {بِما كانُوا يَكْفُرُونَ} بتوحيد الله - عز وجل - (¬٥). (ز)

٣٤٢٠٣ - عن ابن مسعود: سمِعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «تكَلَّم ربُّنا بكلمتَين، فصارَت إحداهما شمسًا، والأخرى قمرًا، وكانا من النورِ جميعًا، ويَعُودان إلى الجنَّة يومَ القيامة» (¬٦). (٧/ ٦٣٠)

٣٤٢٠٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {هُوَ الَّذِى جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَآءً والقَمَرَ نُورًا}، قال: وجوهُهما إلى السمواتِ، وأَقْفِيتُهما إلى الأرض (¬٧). (٧/ ٦٣١)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢٧.
(¬٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢٧.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١١٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢٧.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٢٦.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٢٦.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.

الصفحة 18