كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

{وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا}

٣٤٢١٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ورَضُوا بِالحَياةِ الدُّنيا واطمَأَنُّوا بِها}، قال: مثل قوله: {مَن كانَ يُرِيدُ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَها نُوَفِ إلَيهِم أعمالَهُم فِيها} الآية [هود: ١٥] (¬١). (٧/ ٦٣٢)
٣٤٢١٦ - عن الحسن البصري -من طريق حَوْشَب- في قوله: {إنّ الَّذِينَ لا يَرجُونَ لِقَآءَنا ورَضُوا بِالحَياةِ الدُّنيا واطمَأَنُّوا بِها}، قال: واللهِ، ما زَيَّنوها ولا رفعوها حتى رَضُوا بها (¬٢). (ز)

٣٤٢١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ورَضُوا بِالحَياةِ الدُّنْيا واطْمَأَنُّوا بِها} فعمِلوا لها، {والَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا} يعني: ما أخبر في أول هذه السورة {غافِلُونَ} يعني: ما ذُكِر من صنيعه في هؤلاء الآيات لَمُعْرِضون، فلا يؤمنون (¬٣). (ز)


{وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (٧)}
٣٤٢١٨ - عن عبد الله بن عباس: {والَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا}: محمد، والقرآن (¬٤). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مجاهد ص ٣٧٩، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ١٢٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢٨.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٢٧.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٥/ ١٢٠، وتفسير البغوي ٤/ ١٢٢.

الصفحة 21