كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

٣٤٢٥٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- {الذين لا يرجون لقاءنا}: مُشرِكي أهلِ مكَّة (¬١). (ز)

٣٤٢٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا} فنذرهم لا يخرجون أبدًا، فذلك قوله: {فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ} (¬٢). (ز)

{فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ}
٣٤٢٥٥ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- {في طغيانهم}، يعني: في ضلالهم (¬٣). (ز)

٣٤٢٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ}، يعني: في ضلالتهم يَتَرَدَّدون، لا يخرجون منها إلا أن يخرجهم الله - عز وجل - (¬٤). (ز)


{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا} الآية
نزول الآية:
٣٤٢٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا مَسَّ الإنْسانَ الضُّرُّ}، نزلت في أبي حذيفة، اسمه: هاشم بن المغيرة بن عبد الله المخزومي (¬٥). (ز)

تفسير الآية:
٣٤٢٥٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: إذا مسَّهُمُ الضُّرُّ أخْلَصوا لله الدعاءَ (¬٦). (ز)

٣٤٢٥٩ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {دَعانا لِجَنبِهِ أو قاعِدًا أو قَآئِمًا}، قال: على كلِّ حالٍ (¬٧). (٧/ ٦٣٧)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٢.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٢٩ - ٢٣٠.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٢.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٢٩ - ٢٣٠.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٠.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٣.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

الصفحة 29