كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

٣٤٢٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا مَسَّ الإنْسانَ الضُّرُّ} يعني: المرض؛ بلاء أو شدة، {دَعانا لِجَنْبِهِ} يعني: لمضجعه في مرضه، {أوْ} دعانا {قاعِدًا أوْ قائِمًا} كل ذلك لِما كان (¬١). (ز)

٣٤٢٦١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {دَعانا لِجَنبِهِ}، قال: مُضطجِعًا (¬٢). (٧/ ٦٣٦)


{فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ}
٣٤٢٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ} وعُوفِي مِن مرضه؛ {مَرَّ} يعني: اسْتَمَرَّ، أي: أعْرَض عن الدعاء، {كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إلى ضُرٍّ مَسَّهُ} ولا يزال يدعونا ما احتاج إلى ربِّه، فإذا أُعْطِي حاجتَه أمْسَك عن الدعاء، قال الله تعالى عند ذلك: اسْتَغْنى عبدي (¬٣). (ز)


{كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٢)}
٣٤٢٦٣ - عن عباد بن منصور، قال: سألتُ الحسن [البصري] عن قوله: {زُيِّنَ}. قال: زَيَّن لهم الشيطان (¬٤). (ز)

٣٤٢٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {كَذلِكَ} يعني: هكذا {زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ} يعني: المشركين {ما كانُوا يَعْمَلُونَ} مِن أعمالهم السيئة، يعني: الدُّعاء في الشِّدَّة (¬٥). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٣٤٢٦٥ - عن أبي الدَّرداء، قال: ادعُ اللهَ يومَ سَرّائِك يَستَجِبْ لك يومَ ضرّائِك (¬٦). (٧/ ٦٣٧)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٠.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٠.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٣.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٠.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

الصفحة 30