٣٤٢٧٧ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- أنّه قرأ: (ولَآ أدْرَأْتُكُم بِهِ). يعني: بالهمزِ (¬٢) [٣١٠٥]. (٧/ ٦٣٨)
تفسير الآية:
{قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ}
٣٤٢٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ولا أدْراكمُ بِهِ}، يقول: أعْلَمَكم به (¬٣). (٧/ ٦٣٨)
٣٤٢٧٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- (ولا أنذَرْتُكُم بِهِ)، قال: ما حَذَّرْتُكُم به (¬٤). (٧/ ٦٣٩)
٣٤٢٨٠ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {ولا أدراكم به}، يقول: ولا أشْعَرَكُم اللهُ به (¬٥). (ز)
٣٤٢٨١ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- أنّه كان يقرأ: (ولَآ أدْرَأْتُكُم
---------------
[٣١٠٤] ساق ابنُ جرير (١٢/ ١٤١) قراءة عبد الله بن عباس، ثم قال: «والقراءة التي لا أستجيز أن تَعْدُوها هي القراءةُ التي عليها قراء الأمصار: {لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به}، بمعنى: ولا أعلمكم به، ولا أشعركم».
[٣١٠٥] انتَقَد ابنُ جرير (١٢/ ١٣٩) قراءة الحسن البصري مستندًا لمخالفتها اللغة، فقال: «وهذه القراءة التي حُكِيَتْ عن الحسن البصري عند أهل العربية غَلَطٌ».
_________
(¬١) أخرجه سعيد بن منصور (١٠٥٦ - تفسير)، وابن جرير ١٢/ ١٤١.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٦١.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٣٨ - ١٣٩. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر. وعقَّب عليه السيوطي بقول الفراء: لا أعلمُ هذا يجوزُ من دَرَيتُ ولا أدْرَيتُ، إلا أن يكونَ الحسن البصري همَزَها على طبيعتِه، فإنّ العرب ربما غَلِطت فهمَزَت ما لا يُهمَزُ. ينظر: معاني القرآن للفراء ١/ ٤٥٩.
وهي قراءة شاذة. انظر مختصر ابن خالويه ص ٦١، والمحتسب ١/ ٣٠٩.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٣٧ - ١٣٨، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٣٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٣٩.