كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

٣٤٢٩٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق صدقة- {وتعالى عما يشركون}، يقول: عمّا أشْرَك المشركون (¬١). (ز)


{وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (١٩)}
قراءات:
٣٤٢٩٩ - عن الضحاك، في قوله: {وما كانَ النّاسُ إلا أُمَّةً واحِدَةً فاختَلَفُواْ}، في قراءة ابن مسعود قال: (كانُواْ عَلى هُدًى) (¬٢). (٧/ ٦٤١)

تفسير الآية:

{وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا}
٣٤٣٠٠ - عن أبي بن كعب -من طريق أبي العالية- في قول الله: {فاختلفوا}، قال: اختلفوا من بعد آدم (¬٣). (ز)

٣٤٣٠١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وما كانَ النّاسُ إلآ أُمَّةً واحِدَةً}، قال: على الإسلام (¬٤). (٧/ ٦٤١)

٣٤٣٠٢ - قال عبد الله بن عباس: كان بين آدمَ ونوحٍ عشرةُ قرون، كلُّهم على شريعةٍ من الحق، فاختلفوا على عهد نوح، فبعث الله إليهم نوحًا (¬٥). (ز)

٣٤٣٠٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وما وما كانَ النّاسُ إلا أُمَّةً واحِدَةً} قال: آدمُ وحدَه، {فاخْتَلَفُوا} قال: حينَ قتَل أحدُ ابنَيْ آدمَ أخاه (¬٦). (٧/ ٦٤١)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٦.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
وقراءة (كانُواْ عَلى هُدًى) شاذة؛ لمخالفتها رسم المصاحف.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٧.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٥/ ١٢٥.
(¬٦) تفسير مجاهد ص ٣٨٠، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ١٤٣، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

الصفحة 38