٣٤٣١٢ - قال الحسن البصري، في قوله: {ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون}، يعني: المؤمنين والكافرين، لولا أنّ الله - عز وجل - قضى ألا يُحاسِب بحساب الآخرة في الدنيا؛ لَحاسَبهم في الدنيا، فأدخل أهلَ الجنةِ الجنةَ، وأهلَ النارِ النارَ (¬٢). (ز)
٣٤٣١٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وما كانَ النّاسُ إلا أُمَّةً} الآية، قال: كان الناسُ أهلَ دينٍ واحدٍ، على دينِ آدمَ، فكفَروا، فلولا أنّ ربَّك أجَّلهم إلى يومِ القيامةِ لقُضِي بينَهم (¬٣). (٧/ ٦٤١)
٣٤٣١٤ - قال أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني =
٣٤٣١٥ - ومحمد بن السائب الكلبي: هي أنّ الله أخَّر هذه الأمةَ، ولا يُهْلِكهم بالعذاب في الدُّنْيا (¬٤). (ز)
٣٤٣١٦ - قال أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني: {لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ}: لأقام عليهم الساعة (¬٥). (ز)
٣٤٣١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ} قبل الغضبِ لأخذناهم عندَ كُلِّ ذَنبٍ، فذلك قوله: {لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} يعني: في اختلافاتهم بعد الإيمان (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٢.
(¬٢) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٤٨ - .
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٧.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٥/ ١٢٥، وتفسير البغوي ٤/ ١٢٧ عن الكلبي.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٥/ ١٢٥.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٢.