{دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (٢٢)}
٣٤٣٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي خالد، عن ابن عجلان، عن عباس بن عبد الله بن معبد، عن عكرمة- قال: الإخلاص هكذا. وأشار أبو خالد بإصبعه السَّبّابة (¬٣). (ز)
٣٤٣٤٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطِيَّة- قال: إذا ضَلَّ الرجلُ الطريقَ دعا اللهَ مخلصًا: لئن أنجيتنا من هذه لَنَكُونَنَّ مِن الشاكرين (¬٤). (ز)
٣٤٣٤١ - عن سعيد بن جبير -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- {مخلصين له الدين}، قال: إذا قلتَ: لا إله إلا الله. فقُل على إثْرِها: الحمد لله رب العالمين (¬٥). (ز)
٣٤٣٤٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {دعوا الله مخلصين له الدين}، قال: إذا مسَّهُم الضُّرُّ في البحر أخلصوا لله الدعاءَ (¬٦). (ز)
٣٤٣٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} وضلَّتْ عنهم آلهتُهم التي يدعون من دون الله، فذلك قوله: {وإذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي البَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إلّا إيّاهُ} [الإسراء: ٦٧]. {لَئِنْ أنْجَيْتَنا مِن هذِهِ} المَرَّة {لَنَكُونَنَّ مِنَ الشّاكِرِينَ} لا ندعو
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٤.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٤.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٩.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٩.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٩.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٤٦ - ١٤٧، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٩.