كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
٣٤٣٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عَطِيَّة العَوْفِي- قال: ضرب الله مثلًا حَسَنًا، وكلُّ أمثالِه حَسَنٌ، وهو مَثَلٌ خَصَّ به اللهُ المؤمنَ والكافرَ فيما أُوتِيا (¬١). (ز)


{كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ}
٣٤٣٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: {فاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرْضِ}، قال: اختلَط، فنبَت بالماءِ كلُّ لونٍ مِمّا يأكلُ الناسُ؛ كالحِنطةِ، والشَّعيرِ، وسائرِ حبوبِ الأرضِ، والبُقولِ، والثمارِ، وما تأكلُه الأنعامُ والبهائمُ مِن الحشيشِ، والمراعي (¬٢). (٧/ ٦٤٧)

٣٤٣٦٦ - عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- قال: أمّا اختلط به نبات الأرض: فاختلط، فنبت بالماء مِن كلِّ لَوْنٍ (¬٣). (ز)

٣٤٣٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّما مَثَلُ الحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرْضِ مِمّا يَأْكُلُ النّاسُ والأَنْعامُ}، يقول: مَثَلُ الدُّنْيا كمَثَلِ النَّبْتِ، بينا هو أخضرُ إذا هو قد يَبِس، فكذلك الدنيا إذا جاءت الآخرة. يقول: أنزل الماءَ مِن السماء، فأنبت به ألوانَ الثِّمار لبني آدم، وألوان النبات للبهائم (¬٤). (ز)

{حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ}
٣٤٣٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وازَّيَنَتْ}، قال: أنبتَت، وحسُنَتْ (¬٥). (٧/ ٦٤٧)

٣٤٣٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {حَتّى إذا أخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَها} يعني: حُسْنَها،
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٠.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤١.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٥.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٩٣، وابن جرير ١٢/ ١٥٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.

الصفحة 50