{وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢٤)}
قراءات:
٣٤٣٧٠ - عن أبي بن كعب =
٣٤٣٧١ - وعبد الله بن عباس =
٣٤٣٧٢ - ومروان بن الحكم -من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر بن الحارث بن هشام- أنّهم كانوا يقرءون: (وازَّيَّنَتْ وظَنَّ أهْلُهَآ أنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها وما كانَ اللهُ لِيُهْلِكَهُمْ إلّا بِذُنُوبِ أهْلِها) (¬٢) [٣١٠٨]. (٧/ ٦٤٨)
٣٤٣٧٣ - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: في قراءة أُبَيٍّ: (كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمسِ ومَآ أهْلَكْناهَآ إلّا بِذُنُوبِ أهْلِها كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (¬٣). (٧/ ٦٤٨)
٣٤٣٧٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا}: إي، واللهِ، لَئِن تَشَبَّث بالدُّنْيا، وحَدِبَ عليها؛ لَتُوشِكَنَّ الدنيا أن تلْفِظَه، وتَقْضِي منه (¬٤). (ز)
---------------
[٣١٠٨] انتَقَد ابنُ كثير (٧/ ٣٥٢) هذه القراءة بقوله: «وهذه قراءة غريبة». ثم وجَّهها بقوله: «وكأنّها زيادة للتفسير».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٥.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٥٢.
وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٥/ ١٤٦.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٥٢. وعزاه السيوطي إلى المنذر.
وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٥/ ١٤٦.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٥١، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤١.