كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

٣٤٤٣١ - عن قتادة بن دِعامة، {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا} قال: شهادةُ أن لا إله إلا الله. {الحُسْنى} قال: الجنةُ. {وزِيادَةٌ} قال: النظرُ إلى وجْهِ اللهِ (¬١). (٧/ ٦٥٧)

٣٤٤٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: يُنادِي المنُادِي يومَ القيامةِ: إنّ اللهَ وعَدَ الحسنى، وهي الجَنَّةُ، فأما الزِّيادةُ: فهي النَّظرُ إلى وجهِ الرحمنِ. قال: فيتجلّى لهم حتى ينظُروا إليه (¬٢). (٧/ ٦٥٨)

٣٤٤٣٣ - عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي -من طريق ليث- في قوله: {للذين أحسنوا الحسنى}، قال: الحسنى: النَّضْرَة. والزِّيادةُ: النظرُ إلى وجهِ الله تعالى (¬٣). (٧/ ٦٥٨)

٣٤٤٣٤ - عن عامر بن سعد البَجَليِّ -من طريق أبي إسحاق- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ}، قال: النَّظَرُ إلى وجهِ الله (¬٤). (٧/ ٦٥٧)

٣٤٤٣٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى} قال: الجنَّةُ. {وزِيادَةٌ} قال: النَّظرُ إلى وجهِ الربِّ - عز وجل - (¬٥). (٧/ ٦٥٧)

٣٤٤٣٦ - عن أبي إسحاقَ السَّبيعيّ -من طريق شريك- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى} قال: الجَنَّةُ. {وزِيادَةٌ} قال: النَّظَرُ إلى وجهِ الرحمنِ - عز وجل - (¬٦). (٧/ ٦٥٨)

٣٤٤٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {لِلَّذِينَ أحْسَنُواْ} يعني: وحَّدوا الله {الحُسْنى} يعني: الجنَّة، {وزِيادَةٌ} يعني: فضل على الجنة؛ النَّظرُ إلى وجه الله الكريم (¬٧). (ز)

٣٤٤٣٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: الزِّيادةُ: ما أعطاهم في الدنيا، لا يُحاسِبُهم به يومَ القيامةِ (¬٨). (٧/ ٦٥٩)

٣٤٤٣٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصْبَغ بن الفَرَج- في
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٦١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٦٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٥. وعزا السيوطيُّ شطره الثاني إلى الدارقطني.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٥٦، ١٥٧، ١٦١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٥. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.
(¬٥) علَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٥. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٥٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٥. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٦.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٦٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

الصفحة 62