{كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٢٧)}
٣٤٤٥٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {كَأَنَّمَآ أُغْشِيَتْ وجَوهَهَمْ قِطَعًا مِنَ الَّيلِ مظلما}، قال: ظُلْمةً مِن الليل (¬١). (٧/ ٦٦٠)
٣٤٤٥٨ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ، في قوله: {كَأَنَّمَآ أُغشِيَتْ وجَوهَهَمْ قِطَعًا مِنَ الَّيلِ مُظلِمًا}، قال: والقِطَعُ: السَّوادُ (¬٢).
(٧/ ٦٦٠)
٣٤٤٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: {كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا} يعني: سواد الليل، {أُولَئِكَ أصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ} لا يموتون (¬٣). (ز)
النسخ في الآية:
٣٤٤٦٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: نسَخَتْها الآيةُ في البقرة [٨١]: {بَلى مَن كَسَبَ سَيِئَةً} الآيةَ (¬٤). (٧/ ٦٦٠)
{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا}
٣٤٤٦١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: يُحْشَرُ كُلُّ شيء، حتى إنّ الذُّباب يُحْشَر (¬٥). (ز)
٣٤٤٦٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش، عمَّن سَمِعه- في قوله: {ويَومَ نَحْشُرُهُمْ}، قال: الحَشْرُ: المَوْتُ (¬٦) [٣١١٤]. (٧/ ٦٦١)
---------------
[٣١١٤] ذكر ابنُ جرير (١٢/ ١٧٢) أنّ الحشر: جَمْعُ الخلقِ لموقف الحساب جميعًا. ثم ساق قول مجاهد، ورجَّحه مستندًا إلى الدلالات العقلية، فقال: «لأنّ الله -تعالى ذِكْرُه- أخبر أنّه يقول يومئذٍ للذين أشركوا ما ذَكَر أنّه يقول لهم، ومعلوم أنّ ذلك غير كائن في القبر، وأنّه إنما هو خبرٌ عَمّا يُقال لهم ويقولون في الموقف بعد البعث».
_________
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٩٦، وابن جرير ١٢/ ١٦٨، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٦.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٢٣، ٦/ ١٩٤٧، ٨/ ٢٦٧١.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٧٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.