٣٤٤٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا}، يعني: الكفار، وما عَبَدُوا من دون الله (¬١). (ز)
{ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ}
٣٤٤٦٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: ما لله مِن شريكٍ في السَّماء، ولا في الأرض (¬٢). (ز)
٣٤٤٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أشْرَكُوا مَكانَكُمْ أنْتُمْ وشُرَكاؤُكُمْ}، يعني: الآلهة (¬٣). (ز)
{فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ}
٣٤٤٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ}، يعني: فمَيَّزْنا بين الجزاءين (¬٤). (ز)
٣٤٤٦٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ}، قال: فَرَّقْنا بينَهم (¬٥). (٧/ ٦٦١)
{وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (٢٨)}
٣٤٤٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالَ شُرَكاؤُهُمْ} يعني: الآلهة، وهم الأصنام: {ما كُنْتُمْ إيّانا تَعْبُدُونَ} (¬٦). (ز)
٣٤٤٦٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: {وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون}، فقالوا: بلى، قد كُنّا نعبدكم (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٦.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٦.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٦.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٧١، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٦.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٧١، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٨.